خالد الرزاز….
لم يكن يتخيل أمير الذى يخرج صباحا ولا يعود إلا بعد انتهاء عمله ككبابجي، بـ منطقة معصرة حلوان إلى منزله، لتوفير حياة كريمة لأسرته الصغيرة وزوجته، بأن تأتي الضربة من أقرب الناس له وهى زوجته خط دفاعه الأول فى تلك الحياة القاسية، ليجدها بين أحضان عشيقها على فراشه.
قصة قاسية سلمت فيها «شيماء» عقلها للشيطان وألقت بنفسها فى أحضان الرذيلة على فراش الزوجية، لتكون خائنة لأمانة زوجها الكبابجي الذى لا يكل ولا يمل لتوفير كافة متطلباتها الشخصية، وتقع فريسة في أحضان عشيقها «إبراهيم».
نشبت بين الزوجة اللعوب وعشيقها علاقة غير شرعية أغدق عليها العشيق بالكلام المعسول المغلف بكلمات الحب والعشق، لكي تسقط معه فى بحر الرذيلة وتهمل زوجها الذى جعلها خط دفاعه الأول لمواجهة مصاعب تلك الحياة.
واستمرت الزوجة اللعوب فى ممارسة الرذيلة مع عشيقها على فراش الزوجية، لا تأبه بأى شيء قد يحدث عقب ذلك سوي إشباع رغباتها الحرام، ضاربة بذلك كل الأعراف والعادات والتقاليد، وظلت تبحث عن إشباع غرائزها السيئة مع شخص أخر غير زوجها الذى يعمل طوال اليوم.
توالت اللقاءات بين العشيق والزوجة اللعوب التى لم تكن تتوقع أن يتم كشف أمرها على يد زوجها الذى أكلت وشربت على جسده وأشبعت رغباتها الجنسية فى الحرام، وخانت الأمانة التى حملها لها بصون عرضه وشرفه وطعنته فى ظهره بممارسة الرذيلة على فراشه.
على غير عادته عاد الزوج من عمله فى وقت مبكر من اليوم، ليجد المصيبة أمام عينه زوجته التى طالما حلم بها ووضع فيها كل ثقته على حياته وأمواله، تخونه مع أخر ويجدها بين أحضان عشيقها على فراشه الخاص.
لحظة صمت سادت غرفة النوم للحظات لم يجد العشيق إبراهيم أمامه سوى الاختباء تحت السرير للملمة ملابسه ومحاولة الهرب من أمام الزوج الغاضب ولا يعرف ما سيقوم به تجاهه، وعلى الجانب الآخر الزوجة الخائنة
التى سادت عليها لحظة صادمة وتوقفت الحياة عند مشهد دخول زوجها عليها وضبطها متلبسة فى أحضان عشيقها ولم تجد سوى نفسها لا إراديا تقوم بتغطية جسدها العارى بأى مفروشات بجوارها.
هنا حاول العشيق إبراهيم الهرب من الغرفة والمنزل قبل الفتك به من قبل زوج عشيقته، إلا أن الزوج لاحقه وضبطه بمساعدة الأهالى فى المنطقة قبل هربه وتسليمه لقوات الشرطة، وظل الزوج عقب ذلك فى حالة من
الحزن بسبب غدر أقرب الناس له، وقام بتحرير محضر زنا لزوجته وعشيقها، خصوصا أنه تملك نفسه ولم يتهور بالإقدام على قتلهما أثناء ضبطهما فى الوضع المخل الذى شاهدهما فيه وهو ما كان سيؤدى لضياع حياته ومستقبله بعد ذلك وينتهي به الحال خلف القضبان.
كانت مباحث قسم شرطة المعصرة، ألقت القبض على أمين شرطة، بالترحيلات وربة منزل لاتهامهما بارتكاب جريمة الزنا داخل شقة سكنية يمتلكها زوج السيدة بمنطقة مدينة الهدى بنطاق دائرة قسم.
تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة، إخطارا من العميد مجدى خلف مأمور قسم المعصرة، بقيام كبابجى بالتقدم ببلاغ ضد زوجته لضبطها مع عشيقها داخل شقته السكنية خلال إقامتهما علاقة غير شرعية، حيث تم الإمساك بهما من قبل الأهالى.
وعلى الفور انتقل الرائد كريم عبدالعاطى معاون مباحث القسم إلى مكان البلاغ وتم ضبط سيدة وصديقها بعد قيام الأهالي بالإمساك بهما إلى قسم الشرطة.
وكشفت تحريات رئيس مباحث القسم المقدم محمد مجدى أن الزوج المبلغ ويدعى أ س 43 عاما، يعمل كبابجى ودائم السهر ليلا في العمل وأنه أثناء عودته فجأة للمنزل بعد شعوره بالإرهاق، وجد زوجته شيماء.ع
32 عاما وصديقها إبراهيم .م. داخل غرفة نومه في أوضاع مخلة وتم ضبطه قبل الهرب بالاشتراك مع أهالى المنطقة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.